وأضافت “كل هذا كان ردا ” سمجا / رديئا ” على موقف مبدئي بسبب تضامني مع كل الأساتذة المحتجين ضد سياسة القطاعية بالتعليم ، وللأسف عبر اللجوء لاختلاق وقائع كاذبة وترويجها..”.
وشددت قائلة “اتحداكم أن تعلنوا اسم واحد فقط من قيادة التنسيقية قدمت له هذا العرض.. الذي كان سيشرفني أن اتقدم به لو كان ثمة امل صغير عندي في إمكانية أن يكون هناك حل على أيدي وزارة تدفع بالاساتذة الى الشارع وتعرضهم للضرب والاعتقال…”.
ووصفت رحاب ما اعتبرته مزاعم بـ”البليدة”، وتابعت “وجه البلادة في هذا الادعاء الكاذب.. هو أنه إذا كان يشرفني المساهمة في اي وساطة.. او اي حوار يفضي لحل مشكل هذه الفئة أو غيرها بما يحقق مطالبها.. فإن عمق المشكل هو أن وزارة التعليم اغلقت أبواب الحوار الجدي والمسؤول.. وأن انتقادنا العلني وفي أشغال اللجن في جزء كبير منه مرتبط بهذا الأمر.. فكيف يستقيم عقلا ومنطقا أن اعرض وساطة بين الأساتذة وبين وزارتكم. وانا احملكم مسؤولية سد أبواب الحوار..”.
واعتبرت البرلمانية، أن وزارة التعليم “فقدت للأسف ثقة النقابات والتنسيقيات والاسر المغربية فلا يجوز اخلاقيا أن يشن “حواري القرب ” هجوما ضدي.. فقط لأني انحزت إلى مطالب أرى ان من حق المطالبين بها الترافع عليها والاحتجاج من اجلها والترافع عنها والنضال حتى ان تحقق”.
وتابعت رحاب “المخجل اننا ننتقد المسؤول الاول عن القطاع في العلن.. فيما يلجأ ” بعض المحيط ” إلى رسائل مجهولة على للواتساب”
نفت البرلمانية حنان رحاب الخبر الرائج حول رفض أساتذة التعاقد لعرض وساطة تقدمت بها من أجل فتح الحوار مع الوزارة الوصية، حيث أكدت أنها لم تقدم أي عرض للوساطة.
وقالت رحاب في تدوينة لها عنونتها بـ”إلى السيد” المسؤول ” وإلى ” بعض محيطه “..”، دون أن توضح عن أي مسؤول تتحدث، “اتمنى أن يكون ذلك اللعب الصبياني الذي يلجأ له بعض الدائرين في فلك المسؤول لأسباب أقدر انها تتعلق بالقرب والمصلحة محضة ليس بعلم المسؤول ولا بتوجيه منه ..”.
وتمنت المتحدثة “أن تفهم أن الأولوية هي مشاكل القطاع الذي تشرفون عليه.. لا البحث عن قميص عثمان ليتعلقوا عليه فشلكم في تدبير هذه الملفات”، مضيفة “اليوم استاذات واساتذة في حالة احتجاج مستمرة في الشوارع.. ويواجهون متابعات كل هذا بسبب فشلكم وتعنتكم”.
وتابعت رحاب قائلة “يلجأ “البعض ” من أصحاب المصلحة إلى بعث مادة خبرية مختلقة وغير اخلاقية عبر منصات التواصل الفوري (واتساب اساسا) موجهة ضدي وللاسف هذه مادةً ” نشرت ببعض المواقع دون ان يتحرى اصحابها المهنية والاتصال والتاكد من صحة تلك الاذاعات”.
وختمت “لكن عوض القيام بمهامهم التواصلية والاستشارية التي تتطلبها المرحلة، اختار بعض ” المحيط الدائر بكمً” التهجم على برلمانية لم تقم سوى بواجبها.. ونشر “حواريوك” أن تضامني مع الأساتذة هو بدافع انتخابوي.. وأنت تعلم أن التضامن مع هذه الفئات المحتجة في هذه الظروف له كلفة انت تدركها جيدا بدليل اختيار الأغلبية الصمت والتفرج”.
أحدث التعليقات