أعلن المفكر المغربي، عبد الله العروي، عن اقتراب صدور كتابه الجديد، بالفرنيسة، تحت عنوان “الجزائر والصحراء المغربية”، دون أن يتم الكشف عن مضامين ومحتوى هذا العمل التاريخي.
ويعد العروي من أبرز الناشرين، والمفكرين، والمؤرخين المغاربة، حيث نشر منذ بداية الستينيات من القرن العشرين، ترجمات، ونصوصًا، ودراسات في عدد من المجلات المغربية، والعربية، والفرنسية.
وكانت في الآونة الأخيرة، قد انتشرت اشاعة وفاة المفكر عبد الله العروي، قبل أن يخرج أقارب له لنفي هذه الإشاعة، وينشر العروي صورة له بمكتبه.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استقبلوا خبر الاصدار الجديد للعروي، بفرح كبير معتبرين أن هذا الكتاب سيكون له وقع جديد في في فهم العلاقة بين المغرب والجزائر، وفهم كذلك علاقة جنرالات الجزائر بالصحراء المغربية.
وفي سنة 1967 صدر له كتاب ”الإيديولوجيا العربية المعاصرة“ بتقديم مكسيم رودنسون، وفي العام 1970 صدرت ترجمته العربية على يد محمد عيتاني عن دار الطليعة في بيروت، فشكل الكتاب انطلاق الحضور الواسع لعبدالله العروي في الثقافة العربية، كما أصبح محط اهتمام الباحثين والدارسين لشؤون الثقافة والتحديث في العالم العربي.
ويجمع ”العروي“ بين المعرفة العميقة للثقافة العربية، قديمها وحديثها، والثقافة الغربية، في مختلف مظاهرها الفكرية والأدبية والفنية، خاصة في مجالات: الفلسفة، والتاريخ، والرواية، والسينما، وقد ألّف منذ الستينيات حتى اليوم، مجموعة من الأعمال التي شكلت نظرة جديدة مستأنفة للثقافة العربية الحديثة، وما يتصل بها من سياقات، وإشكالات، وأسئلة ثقافية، في القديم العربي أو في الثقافة الغربية.
أحدث التعليقات