واستطرد قائلا ” لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا ، لكنه كان لي الأكثر إيلاما ، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه ، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب ، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز ” .
قال الملك عبد الله الثاني في رسالة وجهها للشعب بخصوص الأحداث الأخيرة التي عرفتها البلاد إن هذه الاحداث “توجد قيد التحقيق وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة وبما يضمن العدل والشفافية”.
وشدد على أنه ” لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره ، وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية هذه الأمانة”.
وأضاف أن ” الخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا وهو مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا “، مشددا أنه تم وأد الفتنة ليبقى الاردن “آمنا مستقرا محصنا بعزيمة الأردنيين وبتماسكهم”.
وتابع أن بلاده اعتادت اعتادت على مواجهة التحديات والانتصار عليها ، مشيرا إلى أن الاردن “قهر على مدى التاريخ كل الاستهدافات التي حاولت النيل منه وخرج منها أشد قوة وأكثر وحدة”.
والسبت الماضي اعتقلت الأجهزة الامنية الاردنية شخصيات سياسية لدواع أمنية، عقب رصد تدخلات واتصالات مع جهات خارجية لزعزعة أمن الأردن.
أحدث التعليقات