ومن المشاهد التي خلقت جدلاً كبيراً داخل مواقع التواصل الاجتماعي وجرت تعاطفاً مع أساتذة التعاقد لحظة اعتقال الأستاذة والقيادية في التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد نزهة مجدي، حيث انتشر فيديو الإعتقال والذي تظهر فيه الأستاذة محمولة ومجرورة من طرف أزيد من خمس عناصر أمنية.
وأعلن الراقي في تصريح لـ”الأول” عن استنكاره وإدانته لـ”هذا التعامل مع احتجاجات الشغيلة التعليمية السلمية في شوارع الرباط وغير شوارع الرباط”، مطالباً بـ”اطلاق سراح الأساتذة الذين اعتقلوا”.
وتابع الراقي، “لقد شكلنا لجنة من مسؤولي النقابة ومن عدد من المحامين التقدميين لمتابعة حملة الاعتقالات التي طالت الأساتذة الذين فرض عليه التعاقد في احتجاجهم المشروع يوم 6 أبريل 2021″.
وفي هذا السياق قال عبد الغني الراقي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقرطية للشغل، “أمس الثلاثاء كان احتجاج الأساتذة المتعاقدين وقد كانت هناك اعتقالات، وكما بلغنا وبلغ عائلات الأساتذة سيتم تقديمهم في حالة اعتقال، في نظرنا الحل ليس بالقمع، الحل بمعالجة الملفات من بينها ملف التعاقد، والجلوس على طاولة الحوار، لكيّ لا نستمر في السير باتجاه الاحتقان والمزيد من الاحتقان”.
حالة غضب كبيرة عمت وسائل التواصل الإجتماعي بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة الرباط أمس الثلاثاء، وما تلاها من اعتقالات في صفوف “الأساتذة المتعاقدين” الذين تدخلت القوات العمومية بالقوة في حقهم لمنعهم من التجمهر والاحتجاج.
في ذات السياق كشفت رجاء أيت سي عضوة لجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد، لـ”الأول”، أن العدد النهائي للمعتقلين بلغ 20 معتقلا ومعتقلة بينهم أستاذتين هما كل من نزهة مجدي، وفاطمة زرياح، وأن كل ما راج حول إطلاق سراح الأستاذة مجدي غير صحيح، فقد تم وضع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية حيث سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة بعد انقضاء الأجل القانوني”.
أحدث التعليقات