وزيرة الخارجية السنغالية: القنصلية العامة بالداخلة

واعتبرت وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج أن “هذه القنصلية فرصة سانحة أتت في وقت مناسب”.
وأكدت السيدة تال سال، خلال ندوة صحافية مشتركة مع السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عقب افتتاح هذه الممثلية الدبلوماسية بالداخلة، أن “هذه القنصلية العامة ستعمل على تعزيز علاقاتنا المتميزة” تحت قيادة رئيسي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية السنغال السيد ماكي سال.
الداخلة – قالت السيدة عيساتا تال سال، وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، اليوم الاثنين، إن افتتاح قنصلية عامة لبلدها بالداخلة هو “الرمز الحي” للعلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين الرباط ودكار.
وأوضحت أيضا أن مدينة الداخلة تمثل “هذه الروح من الانفتاح” التي لطالما ميزت سياسة المغرب تجاه القارة الافريقية، لاسيما السنغال، مؤكدة أن هذه القنصلية العامة ستمكن من تسهيل ولوج السنغاليين المقيمين في الجهة إلى الخدمات الإدارية.
وقالت إن الأمر يتعلق ب”رمز لما يجب أن نحققه كطموح لبلدينا من أجل المضي قدما في هذا التعاون متعدد الأوجه”، الذي يشمل، على الخصوص، المجالات التجارية والأكاديمية، وكذا الصحة والنقل.
وتعد القنصلية العامة السنغالية عاشر تمثيلية دبلوماسية يتم فتحها بالمدينة منذ أزيد من سنة.
كما شددت رئيسة الدبلوماسية السنغالية على أن افتتاح القنصلية العامة لبلدها في الصحراء المغربية لا يعبر فقط عن الرغبة في المضي قدما في تعزيز العلاقات الثنائية، بل أيضا “الطموح الذي يغذيه البلدان منذ فترة طويلة بالنسبة لإفريقيا”.
وأبرزت السيدة تال سال أن الأمر يتعلق ب”وضع لبنة إضافية لهذا الصرح الذي شيده السلف”، مضيفة أن الأجيال المقبلة، المغاربة والسنغاليين، تجد نفسها من الآن فصاعدا إزاء “واجب تعزيز أكثر ما تم إنجازه “.
 وحذت السنغال حذو كل من غامبيا وغينيا وجمهورية جيبوتي وجمهورية ليبيريا وبوركينافاسو وجمهورية غينيا بيساو وجمهورية غينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى جمهورية هايتي.
(و م ع)