قال عبد الغني الراقي الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن وقفة نساء ورجال التعليم أمام مقر وزارة التربية الوطنية “ووجهت بالقمع والفرس والركل من قبل القوات العمومية وسط عسكرة رهيبة وحضور قوي بعد أن خرجنا من أجل حق أبناء المغاربة في تعليم عمومي جيد، لأن 50 في المائة من أبناءنا لا يدرسون”.
وأشار الراقي إلى أن نقابته قدمت للوزارة مقترحات حلول، في مقابل التزمت الوزارة في السابق بإخراج أربعة مراسيم، وأنها ستجيب على 19 ملفا آخر غير أنها لم تقدم مراسيم ولم تجب على باقي الملفات التي طال انتظارها”.
ونبه الراقي إلى أن ملف الشغيلة التعليمية أفضى إلى الاحتقان بسبب غياب الحوار بين النقابات التعليمية والوزارة، فالوزير لم يلتق الحركة النقابية منذ 25 فبراير 2019، أي ما يزيد من سنتين، مما أنتج تراكم الملفات وتصاعد الاحتقان في 23 ملفا.
وأوضح الراقي، في تصريح لموقع “لكم”، أن حضور نساء ورجال التعليم اليوم الاثنين 5 أبريل الجاري تزامنا مع الاضراب الوطني لذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) سببه ثلاث ملفات كبرى، أولها ملفات الشغيلة التعليمية، وثانيها من أجل المدرسة العمومية، وثالثها من أجل كرامة نساء ورجال التعليم وما تعرضوا له في الآونة الأخيرة”.
وزاد موضحا: من يحتج يقمع ومن يحتفل بتعايشت لا يمس.
وخلص الراقي إلى أن “الاحتقان هو الكائن في الساحة التعليمية والتربوية بالمغرب، وخروج نساء ورجال التعليم للاحتجاج مشروع، وفي كل مرة يواجه بالقمع، والقمع ليس حلا، مما سيؤجج الاحتقان ومزيدا من الاحتجاج”.
وكانت النقابة الوطنية للتعليم إلى جانب النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قد دعت لإضراب وطني اليوم الاثنين 5 أبريل الجاري احتجاجا على صد الوزير سعيد أمزازي للحوار القطاعي وتراكم ملفات نساء ورجال التعليم والقمع الذي جوبهت به احتجاجاتهم”، على حد تعبيرهم.
أحدث التعليقات