أبهرت سيدات مصر من المشاركات فى حفل موكب المومياوات الملكية العالم بأزيائهن الرائعة، والتى جاءت لتعبر عن روح وهوية الحضارة المصرية القديمة، فجمعت بين أناقة الزى لدى المرأة المصرية منذ القدم ممزوجة بصبغة حضارية جديدة، تعبيرا عن التواصل بين القديم والحديث فى بلاد النيل.
حرصت نجمات الفن على الظهور بأفضل إطلالة وأبهى صورة أثناء مشاركتهم فى حفل موكب المومياوات الملكية، حيث لم تمر هذه المناسبة التاريخية دون وجود إطلالات خاطفة للأنظار للنجمات اللاتى حضرن موكب المومياوات الملكي، حيث تألقت العديد منهن بأزياء بلمسة فرعونية تذكرنا بهذه الحضارة العريقة.
ولعل المصرى القديم فى صنع وتصميم ملابسه وأزيائه والتى تميزت بالبساطة والسحر والأناقة فى وقت واحد، وقد ظهرت لنا طرز وأنواع مختلفة من هذه الملابس سواء لمختلف الطبقات الاجتماعية على جدران المقابر والمعابد أو ما تبقى منها حتى الآن.
ووفقا لكتاب "تطور الأزياء وتطورها" تأليف خالدة عبد الحسين الربيعى، كانت ملابس النساء مزخرفة برسومات نادرة، وكانت تحتوى على خطوط أفقية أو رأسية أو تحتوى على زخارف ريشية، وكانت تزين الحمالات بزهيرات فوق الصدر. وخلال الأسرة الثامنة عشر، تبدل زى الرجال وتبدل كذلك زى النساء، وأصبح من قطعتين؛ الأولى قميص ضيق يغطى الكتف الأيسر، بينما الكتف الأيمن عاري، أما الرداء الثانى الخارجى فكان متألقًا ويربط من على الصدر. وكلاهما من الكتان الشفاف، وغرضه دينى حيث يظهر تقاسيم الجسم.
واشتهرت النقبة فى ملابس النساء والتى سّميت أيضا بالصدار، وتعد الرداء اليومى فى الدولة القديمة. وهى عبارة عن قطعة بسيطة مستطيلة من الكتان؛ بطول نحو نصف المتر أو المتر، وبعرض نحو (٦٠) سنتيمترًا، أو (٢٤) بوصة. وكانت تلف حول البدن فى اتجاه دوران عقارب الساعة لكى تغطى المنطقة بين الخصر والركبتين. وكانت نهاية قطعة الخصر تطوى إلى الخلف لمضاعفة سمكها، بينما تدخل القمة تحت الجزء الذى سبق أن طوى بالفعل. ثم كانت تشد قطعة أخرى من القماش على البدن لكى تمنع الجزء الداخلى من الانزلاق، ويكون الصدر والكتف عاريين وفى بعض الأحيان عريضًا فيِغطى الصدر، أما فى المناسبات فتكون مطرزة بالخرز الملون وكان يصحبها أيضًا الكولة المصنوعة من الخرز.كانت ملابس النساء مزخرفة برسومات نادرة، وكانت تحتوى على خطوط أفقية أو رأسية أو تحتوى على زخارف ريشية، وكانت تزين الحمالات بزهيرات فوق الصدر.
بتاريخ: 2021-04-04
أحدث التعليقات