ويأتي هذا الاختيار، بعد فوز هذا الفيلم بالعديد من الجوائز منذ شهر يناير الماضي، أبرزها الجائزة الكبرى للجنة تحكيم مهرجان سندانس، المهرجان الأميركي المرموق الذي يعد أحد أهم المهرجانات السينمائية المستقلة في العالم، ليكون بذلك أول عمل سينمائي مغربي قصير يتنافس على جوائز الأوسكار في دورة 2021.
وبعد مهرجان “سندانس”، شارك هذا الفيلم القصير في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بكليرمون فيراند (فبراير- 2020)، أكبر موعد للفيلم القصير في العالم، قبل أن يشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في (مارس 2020)، ثم في المهرجان الدولي للفيلم القصير بساو باولو (غشت 2020)، والمهرجان الدولي للفيلم الفرانكفوني لنامير (أكتوبر 2020).
وفيلم “Qu’importe si les bêtes meurent” “لا يهم إن نفقت البهائم”، إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا، لمخرجته المغربية الشابة صوفيا علوي (29 سنة)، التي كتبت السيناريو الخاص به أيضا، وساهمت في إنتاجه عبر شركتها “جيانغو أفلام” التي أسستها منذ ثلاث سنوات بالمغرب.
اختارت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، المانحة لجوائز الأوسكار، الفيلم السينمائي المغربي القصير “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية، للمخرجة المغربية صوفيا العلوي، للمنافسة على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير لسنة 2021.
ويحكي الفيلم باللغة الأمازيغية، كما جاء في بيان خاص به: “قصة عبد الله الشاب الراعي ووالده اللذين يشهدان نفوق ماشيتهما في أعالي جبال الأطلس، ونتيجة لذلك يذهب عبد الله إلى قرية مجاورة لاقتناء العلف قبل أن يكتشف بأنها هُجرت بسبب حدث غامض”.
أحدث التعليقات