وحين هزمت باكستان في حرب 1971 أمام الهند، وانفصلت باكستان الشرقية تحت اسم بنجلاديش، واستقال الرئيس أغا محمد يحيى خان، تولى بوتو الحكم بعد فوز حزبه بالأغلبية في باكستان الغربية في الانتخابات البرلمانية في ديسمبر 1970، وخلال رئاسته حقق إنجازات، منها تحديث الصناعة وفرض سيطرة الدولة على الصناعات الرئيسية والحصول على مفاعل ذرى من فرنسا، وعقد اتفاقية شملا في 1972 مع الهند التي مهدت لاستعادة باكستان لأراضيها التي سيطرت عليها الهند في حرب 1971، وشجع الصناعات الثقيلة، إلى أن قام ضياء الحق بالإطاحة به واعتقله بتهمة الابتعادعن الممارسات الديمقراطية، و«زي النهارده» في 4 أبريل 1979 نفذ فيه حكم الإعدام.
واستطاع فى1965إقناع الرئيس أيوب خان بالهجوم على الأراضى الكشميرية الخاضعة للهند،مما أشعل الحرب الثانية بين الهند وباكستان ولم ينتصر الجيش الباكستانى، مما دفع الرئيس أيوب خان لتوقيع اتفاقية سلام (اتفاقية طشقند) مع الهند في يناير 1966، وفى العام ذاته ترك بوتو الحكومة بعد تزايد خلافاته مع الرئيس أيوب خان بشأن هذه الاتفاقية،وقام في 1967 بتأسيس حزب الشعب الباكستانى، وكان أمينه العام، وتنامى الغضب الشعبى تجاه حكومة أيوب خان فاستقال في 1969 ليتولى السلطة بعده أغا محمد يحيى خان.
كمال أبورية يعتذر لـ «ماجدة زكي»: «سامحيني أنا غلطت.. كنت صغير ومعنديش خبرة»
اشترك لتصلك أهم الأخبار
وبعد انتهاء دراسته عمل في المحاماة إلى أن برز اسمه للمرة الأولى في 1954 بسبب مواقفه الرافضة للدعاوى الانفصالية التي بدأت تظهر بين باكستان الغربية والشرقية، ثم تأكدت شهرته بعد سفره ضمن وفد باكستانى للجمعية العامة للأمم المتحدة في 1957 وإلقائه خطاباً رسمياً لبلاده،ثم صار وزيراً للتجارة في حكومة الرئيس إسكندرعلى ميرزا في 1958،ثم وزيراً للخارجية في الفترة من 1963 إلى 1966، مما أعطى دفعة حيوية للسياسة الخارجية الباكستانية، حيث توصل لاتفاقية للحدود مع الصين في مارس 1963 وتحسينه لعلاقات باكستان بتركيا وإيران والدول العربية ،ولعب دوراً مهماً في المشكلة الكشميرية.
«حتشبسوت وتحتمس شاركا رغم خلافاتهما».. ماذا قالت صحف العالم عن موكب المومياوات الملكية ؟
«زي النهارده».. إعدام الرئيس الباكستاني ذو الفقار علي بوتو 4 أبريل 1979
أحدث التعليقات