وتداول النشطاء عبر صفحة “Save casablanca” الفيسبوكية، منشورا لمؤسسة المك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، تعلن من خلاله إدارة المؤسسة لكافة القراء ورواد المكتبة،يوم 10 مارس الجاري؛ “أنه في إطار التدابير الوقائية المتخذة على الصعيدين المحلي والوطني، وامتثالا لتوجيهات السلطات المحلية، فإنها ستواصل غلق أبوابها. وذلك إلى غاية التوصل بالإذن الرسمي للسلطات المحلية باستئناف استقبال القراء”.
وطالب النشطاء، بإعادة فتح المكتبة في وجه العموم، حيث اعتبر البعض أن استمرار الإغلاق لا مبرر له، مشيرين إلى أنه “من العيب أن يتم فتح المقاهي، و قاعات الرياضة، و الحمامات، و تبقى المكتبات و دور الثقافة مغلقة !”.
دعا مجموعة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إعادة فتح المكتبات العمومية التي غلقت أبوابها في إطار التدابير الاحترازية لوباء كورونا، في وجه ساكنة البيضاء التي باتت تتعطش لمثل هذه الفضاءات التي تغني ثقافة ومعارف الباحثين عن العلم والطلبة الباحثين.
فيما أطلق البعض الآخر شعار “كفانا حجرا للثقافة”، داعيين السلطات إلى إعادة النظر في قرارها وفتح كافة المكتبات في وجه المواطن الذي أصبح متعطشا للكتاب والتشجيع على القراءة في الوقت الذي اجتاحت فيه وسائل التكنولوجيا كافة البيوت المغربية.
أحدث التعليقات