و ذكرت الصحيفة، أن توجه الأمين العام الأسبق عمار سعداني إلى البرتغال لن يضمن له الأمان، مؤكدة أن البرتغال واحدة من البلدان التي أرسلت إليها الجزائر خطابات الإنابة القضائية للتحقيق في ممتلكات الأشخاص المتورطين في قضايا الفساد.
وأشارت الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية، إلى أن “سعداني غادر فرنسا إلى البرتغال، بعد اتفاق الجزائر مع فرنسا يقضي بتسليم المطلوبين قضائيا”.
وصرح سعداني في إحدى خرجاته، حول الصحراء، قبل مغادرته إلى فرنسا (في عام 2019) ، قائلا “أنا أعتبر من وجهة نظر تاريخية ، أن الصحراء مغربية ولا شيء غير ذلك، وأعتقد أن الجزائر دفعت لمدة خمسين عاما مبالغ ضخمة لما يسمى بالبوليساريو ، وهذه المنظمة لم تفعل شيئا ولم تنجح في الخروج من الطريق المسدود ” .
وتردد اسم سعداني من قبل أطياف في الحراك الشعبي ضمن المطلوبين للعدالة، من أجل التحقيق معه في شبهات فساد طالما نفاها وتحدى خصومه أن يقدموا أدلة على تورطه فيها .
قالت صحيفة “لوسوار دالجيري” (المساء الجزائري)، اليوم السبت، إن الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، عمار سعداني، تقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي في المغرب.
وكان عمار سعداني، قد انتقل إلى العاصمة الفرنسية باريس مبتعداً عن المشهد السياسي منذ عملية “الانقلاب الأبيض” الذي جرت ضده في نوفمبر من عام 2016، لكنه عاد للظهور مجددا مع بدايات الحراك الشعبي.
أحدث التعليقات