عد في الأساس مشكلة الإصابة بالحبوب الجلدية من أحد المشاكل الشديدة الإزعاج ، و التي ينتج عن الإصابة بها شعور الشخص المصاب بعدم الراحة مما قد يؤثر على ثقته في مظهره إذ أنه من المعروف أنه عادةً ما يطمح الجميع إلى الحصول على تلك البشرة الجميلة المظهر ، و الخالية من الحبوب الجلدية .
تعريف الحبوب الجلدية :- الحبوب الجلدية في الأساس هي عبارة عن تلك المناطق من الجلد ، و التي تتخذ في العادة أشكالاً دائرية مرتفعة عن سطح الجلد الأساسي إذ تكون مملوءة بالسائل ، و تأتي الإصابة بها عن ذلك الاضطراب الحادث في الجلد ، و خاصةً في طبقة البشرة الخارجية منه ، و يكون ظهورها بشكلاً كثيفاً في الغالب في خلال سن المراهقة ، و من الممكن أن تمتد إلى فئات عمرية متقدمة في بعض الحالات منها إذاً فما هي العوامل أو الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحبوب الجلدية ، و ما هي أنواع الحبوب الجلدية .
الأسباب أو العوامل المؤدية إلى الإصابة بمشكلة الحبوب :- يوجد عدداً من الأسباب ، و العوامل المؤدية إلى ظهور مشكلة الحبوب ، و منها :-
ولاً :- تعرض السطح الخاص بالجلد إلى الجراثيم أو الميكروبات علاوة على عدم التخلص منها بشكلاً سريعاً مما ينتج عنه تعايشها ، و إفرازها لمجموعة من الأنزيمات التي تعمل على تحليل المواد الدهنية الموجودة في الأصل تحت الجلد ، و بالتالي تحدث الإصابة بها .
ثانياً :- استعمال الشخص لبعض من هذه المواد التجميلية الغير صحية مثال البودرة ، و التي ينتج عن استعمالها لها حدوث الإغلاق العالي الدرجة للمسامات في الجلد ، و بالتالي منع خروج المواد الدهنية من تحت سطح الجلد مما ينتج عنه ظهور الحبوب الجلدية علاوة على زيادة مضاعفاتها ، و انتشارها على البشرة .
ثالثاً :- قيام المصاب في بعض الحالات بمحاولة حك أو عصر الحبوب الظاهرة على البشرة لديه في محاولة منه للتخلص منها مما يؤدي إلى زيادة معدل انتشارها علاوة على بقاء الآثار الخاصة بها على بشرته .
رابعاً :- حدوث التقلبات الهرمونية في الجسم ، و خاصةً هذه التقلبات الهرمونية لدى الإناث في هذه الأيام التي تسبق حدوث العادة الشهرية بقليل مما ينتج عنه ظهور الحبوب على الجلد .
خامساً :- وجود بعضاً من هذه المشاكل المتعلقة في الأصل بالجهاز الهضمي لدى الشخص مثال مشكلة الإمساك .
سادساً :- إهمال التنظيف الجيد للجلد من جانب الشخص ، و خاصةً منطقة الوجه إذ يكون اعتماد الشخص في عملية تنظيفها على الماء فقط إذ يعد هذا الأمر غير كافي لنظافة البشرة إذ يجب أن يتم استعمال الغسول المناسب للوجه مع الماء الدافئ .
ولاً :- تعرض السطح الخاص بالجلد إلى الجراثيم أو الميكروبات علاوة على عدم التخلص منها بشكلاً سريعاً مما ينتج عنه تعايشها ، و إفرازها لمجموعة من الأنزيمات التي تعمل على تحليل المواد الدهنية الموجودة في الأصل تحت الجلد ، و بالتالي تحدث الإصابة بها .
ثانياً :- استعمال الشخص لبعض من هذه المواد التجميلية الغير صحية مثال البودرة ، و التي ينتج عن استعمالها لها حدوث الإغلاق العالي الدرجة للمسامات في الجلد ، و بالتالي منع خروج المواد الدهنية من تحت سطح الجلد مما ينتج عنه ظهور الحبوب الجلدية علاوة على زيادة مضاعفاتها ، و انتشارها على البشرة .
ثالثاً :- قيام المصاب في بعض الحالات بمحاولة حك أو عصر الحبوب الظاهرة على البشرة لديه في محاولة منه للتخلص منها مما يؤدي إلى زيادة معدل انتشارها علاوة على بقاء الآثار الخاصة بها على بشرته .
رابعاً :- حدوث التقلبات الهرمونية في الجسم ، و خاصةً هذه التقلبات الهرمونية لدى الإناث في هذه الأيام التي تسبق حدوث العادة الشهرية بقليل مما ينتج عنه ظهور الحبوب على الجلد .
خامساً :- وجود بعضاً من هذه المشاكل المتعلقة في الأصل بالجهاز الهضمي لدى الشخص مثال مشكلة الإمساك .
سادساً :- إهمال التنظيف الجيد للجلد من جانب الشخص ، و خاصةً منطقة الوجه إذ يكون اعتماد الشخص في عملية تنظيفها على الماء فقط إذ يعد هذا الأمر غير كافي لنظافة البشرة إذ يجب أن يتم استعمال الغسول المناسب للوجه مع الماء الدافئ .
أنواع الحبوب الجلدية :- يوجد عداً من أنواع الحبوب الجلدية ، و هي:-
أولاً :- الحبوب البكتيرية :- و هي تلك النوعية من الحبوب الجلدية ، و التي تكون عبارة عن هذه البقع التي تظهر على الجلد متخذة اللون الأحمر أو البني في الغالب ، و هي تأتي عملية الإصابة بها كنتيجة لتحسس الجلد ، و تبدأ في الظهور ، و الانتشار في حالة تم حكها من جانب المصاب باستعمال يديه المتسختان ، و الحاملتان للبكتيريا .
ثانياً :- الحبوب المصاحبة للإفرازات الصديدية :- و تأتي الإصابة بهذه النوعية من الحبوب كنتيجة لتناول المصاب لطعاماً غير صحي مثال هذه النوعية من الأطعمة أو الأغذية التي تكون غنية في تكوينها بالدهون الضارة من الأساس ، و هي عبارة عن هذه الحبوب التي تكون ذات ألواناً مختلفة إذ يمكن أن تكون هذه الحبوب ذات لون أخضر أو أصفر .
ثالثاً :- الحبوب المصاحبة للإفرازات الفطرية :- و تأتي عملية ظهور هذه الحبوب كنتيجة لقيام الشخص بحك جلده باستعمال أظافره في العادة إذ انه من المعروف أن الأظافر تكون مليئة في الأصل بالعديد من أنواع الفطريات ، و التي تأتي عملية تكونها كنتيجة طبيعية لتواجد الجراثيم فيها ، و هي حبوباً في الغالب ما تكون ذات لوناً رمادياً ، و ذو رائحة كريهة .
رابعاً :- الحبوب المصاحبة للإفرازات الدهنية :- و تلك النوعية من أنواع الحبوب تكون ذات لون أحمر ، و تحتوي على رؤوس بيضاء أو سوداء اللون ، و تأتي الإصابة بها كنتيجة لهذه التقلبات الهرمونية التي عادةً ما تحدث لدى فئة المراهقين مثال هرمونات الإستروجين علاوة على هرمون الأندروجين أو حتى كنتيجة لوجود بعضاً من تلك المواد الدهنية ، و بشكل عالي في الدم.
كيفية التخلص من الحبوب الجلدية :- يوجد عدداً من الطرق ، و الوسائل التي يمكن إتباعها من أجل علاج مشكلة الحبوب الجلدية ، و هي :-
أولا ً :- العلاج من خلال العناية الجيدة بالجلد (العلاج الوقائي) :- و ذلك يكون من خلال تجنب كافة هذه العوامل أو الأسباب التي تؤدي إلى ظهور مشكلة الحبوب إذ يعد الاهتمام بعملية تنظيف الجلد ، و بشكلاً جيداً ، و صحيحاً من أحد أهم الوسائل العلاجية الوقائية ضد الإصابة بالحبوب .
ثانياً :- الحرص العالي الدرجة من جانب الشخص على أخذ ذلك القدر المناسب من النوم ، و الاسترخاء هذا بالإضافة إلى قيامه بتناول هذه النوعية من الأغذية الصحية مع ضرورة تناوله لتلك الكميات الكافية من الماء ، و بشكلاً يومياً حيث سيفيد ذلك ، و بشكل عالي في تجنب إصابته بالحبوب .
ثالثاً :- العلاج الطبي :- و ذلك يكون من خلال القيام بالمراجعة الطبية اللازمة لدى الطبيب المتخصص بعد ظهور مشكلة الحبوب مباشرة إذ سيعتمد هذا النوع من العلاج على مجموعة من المراهم الطبية أو عمل تقشير للبشرة بشكلاً كيميائياً أو بواسطة الليزر .
رابعاً :- العلاج باستعمال الوصفات الطبيعية :- و يكون هذا النوع من العلاج لمشكلة الحبوب معتمداً ، و بشكلاً أساسياً على استعمال بعضاً من هذه الوصفات الطبيعية ، و التي تكون محتوية في تكوينها على مواداً طبيعية أو عشبية مثال العسل أو ماء الورد ، و الزبادي .
أحدث التعليقات