يعتبر الدبّ أحد أنواع الحيوانات من الثدييات وتحديداً من آكلات اللحوم، وهو من الحيوانات التي تنتشر في بقاع كثيرة ومتعدّدة من بقاع العالم أجمع. والدب هو اسم مذكّر هذا الحيوان، أمّا أنثاه فتسمّى بالدبّة، في حين يسمّى صغير الدب جرواً او ديسماً. صفات الدببة هناك صفات مشتركة بين العديد من أنواع هذه الكائنات منها: الذيول القصيرة، وسهولة التناسل والتكاثر، إضافة إلى حاستي سمع وشم قويّتين ومخالب أيضاً قويّة وأذنين مستديرتين، كما ويغطّي الفراء أجساد الدببة، وهذا الفراء يكون كثيفاً ليساعدها في التكيّف، كما أنّ أجسام الدببة هي ضخمة للغاية ولها أرجل قويّة تستطيع أن تقف بشكل معتدل بها. أمّا كفوفها فهي عريضة، وأسنان الدببة هي من وسائل الدّفاع التي تدافع بها عن أنفسها، والمخالب هي أدوات تمزيق الفرائس بعد اصطيادها. لذكور الدببة أحجام أكبر من إناثها، ولكن عند النظر ما بين الأجناس التي تنتمي للدببة تظهر الفروقات والتباينات من ناحية الأحجام، فمثلاً إن ألقينا نظرة على الدببة القطبيّة ذكريّة الجنس نجد أنّ لها كتلاً تزيد عن كتل الإناث حوالي الضعفين، أمّا ذكور وإناث الفصائل صغيرة الحجم فتكون بالعادة متقاربةً في حجومها، ومن هنا يظهر مدى التباين بين الأحجام والصّفات بين فصائل الدببة المختلفة. وحياة الدببة قد تصل إلى 40 عاماً، وقد تعيش فقط لمدّة 25 عاماً. نمط حياة الدببة الأماكن الّتي تعيش الدببة فيها مختلفة ومتنوّعة؛ فمن الدببة ما تعيش في المناطق القطبيّة، ومنها ما تعيش في المناطق الاستوائيّة، ومنها ما تعيش في الغابات، ومنها ما تعيش في الحقول، وهناك مجموعة من الدببة تعيش في المناطق القطبيّة وغير ذلك العديد من الأماكن المختلفة والمتنوّعة. كما أن الدببة تعيش حياتها وبشكل منفرد تماماً إلّا الأمّهات؛ حيث تعيش إلى جانب الدياسم لتعتني بهم، كما أنّ هناك وقتاً تلتقي فيه الدببة مع بعضها البعض ألا وهو وقت التزاوج؛ حيث إنّ الدببة في هذا الوقت تقوم بالالتقاء وذلك لهذا الغرض، أيضاً فإنّ الدببة تتجمّع مع بعضها البعض في أوقات هجرة أسماك السلمون وذلك حتى تتغذّى عليها. الإنسان والدببة هناك بعض الناس ممّن يعيشون في المناطق الآسيويّة، ويتلذّذون بقوتهم على لحم الدبّبة والغذاء عليها، وذلك بعد أن يقوموا باصطيادها، فأكفّ الدببة هي من أفخر وجبات الطعام التي تقدم في هذه المناطق، أيضاً فإنّ العديد من الناس يستعملون بعض الإفرازات وبعض الأعضاء الّتي يأخذونها من الدببة في التداوي والتطبّب كما في اليابان والصين.
أحدث التعليقات